الاختبار الجامعي – الجزء الأول
- Date 2020-01-19
عبارات يتداولها الطلبة حول الامتحانات
- لم أفهم ما يريده الأستاذ (الأسئلة غامضة).
- درست كل التفاصيل المهمة، لكنهم اختبروني في المواضيع الهامشية فقط.
- الامتحان سهل جداً وأقل من المستوى المطلوب.
- لا علاقة لشرح الأستاذ بكثير من النقاط الموجودة في الامتحان.
- الامتحان صعب جداً لا أدري من أين جاء الأستاذ بالأسئلة.
- الامتحان نسخة كربون من امتحان السنة الماضية.
التقويم
عملية الحكم على مدى تحقق الأهداف التربوية الموضوعة للمساق، وتعديل ما يلزم من مدخلات، لضمان تحقيق المخرجات المطلوبة.
والتقويم عملية منظمة وهادفة تتضمن:
- جمع كمية من المعلومات عن عملية تعلم الطلبة من مصادر متنوعة.
- مناقشة وتحليل المعلومات التي يتم جمعها.
- تطوير إدراك عميق لما تعلمه الطلبة وما اكتسبوه من مهارات، وماذا بإمكانهم فعله بالمعارف والمهارات والقيم التي اكتسبوها نتيجة لمرورهم بالخبرة الجديدة.
التقويم الجيد (الارتباط العضوي بين التقويم والأهداف)
تحديد مخرجات التعلم المرجوة (الأهداف) التي تبين مقاصدنا مما يجب أن يكتسبه الطلبة لجعلهم قادرين على مواجهة المستقبل بعد التخرج.
وعادة تركز مخرجات التعلم على:
- ماذا سيتعلم الطلبة من هذا المساق؟
- ما مستوى الإنجاز الذي يتوقع أن يصله الطالب بعد دراسة المساق.
- ما مدى اكتساب المهارات المطلوبة في المساق؟
مجالات الأهداف (الكبرى)
- المجال المعرفي.
- المجال النفس حركي/المهاري.
- المجال الوجداني/القيمي.
الأهداف التعليمية (بداية المسار وغايته النهائية)
الهدف: مقصد محدد سلفاً يراد الوصول إليه في نهاية العملية التعليمية، وتتم صياغة الهدف التعليمي بدلالة السلوك المرغوب المتوقع إنجازه:
- كتوصيف لأغراض المقرر.
- كدليل لاستراتيجيات التدريس.
وداخل البيئة التعليمية:
- كمؤشر لإنجاز كل من الطالب والأستاذ على حد سواء.
مستويات المجال المعرفي (مؤشر لنوعية التدريس والتقويم)

تصنيف (بلوم) المعدل
أمثلة على تصنيف الأهداف التدريسية حسب (بلوم):
- التذكر: استدعاء من الذاكرة أو الكتاب.
- الفهم: أعلى في القدرة العقلية من التذكر، فهو يتضمن امتلاك الطالب مضمون الموقف التعليمي، وتمثلها في بنائه المعفي بحيث يستطيع شرحها وإعادة صياغتها بلغته الخاصة.
- التطبيق: توظيف المعرفة في مواقف جديدة، أن يحل مسألة على المواريث، أن يطبق قانون (مندل) في الوراثة.
المهارات العليات – تصنيف (بلوم)
- التحليل: يعتبر التحليل من مهارات التفكير العليا، ويعني القدرة على تمييز مكونات المادة العلمية، أو العناصر التي تتكون منها، وتحديد أوجه التشابه أو الاختلاف بين العناصر المختلفة للمادة.
- التركيب: هو مهارة البناء المعرفي، حيث يجمع الطالب أجزاء متفرقة ليصنع موقف جديد أو مبدع (من الأجزاء إلى الكل).
- التقويم: قدرة الطالب على توظيف كل ما سبق لإصدار أحكام معيارية على عمل قام به هو أو زميله أو شخص من الخارج.
خطوات إعداد الاختبار الجيد (تحديد أهداف الاختبار)
- تحديد الغرض العام من الاختبار، والوحدات المراد اختبارها.
- تحديد الأهداف التعليمية بدقة ووضوح
- إعداد جداول المواصفات واستخدامه أثناء كتابة الفقرات الاختبارية.
- تصميم فقرات اختبارية واضحة ومحددة.
- تحقيق التوازن (صياغة فقرات/أسئلة الاختبار بناءً على جدول المواصفات) بعد اختبار الفئة المناسبة (فئة الفقرات ذات الإجابة المنتقاة، مثل: الصواب والخطأ، والاختبار من متعدد، والمزاوجة، وفئة الفقرات ذات الإجابة المصوغة، مثل: الإجابة القصيرة، والمقالية بما يتناسب مع النسب الموجودة في جدول المواصفات.
- مراجعة أسئلة الاختبار في ضوء معايير الأسئلة الجيدة، والاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في صياغة كل نوع من أنواع فقرات الاختبار.
- إخراج الاختبار وترتيب الفقرات ترتيباً منطقياً.
- إعداد مفتاح التصحيح (يفضل).
- التصحيح وتحليل النتائج للاستفادة منها في إعداد اختبارات مستقبلية.
إعداد جدول المواصفات
بعد تحديد محتويات المقرر الدراسي والأهداف التعليمية يقوم الأستاذ بتحضير جدول المواصفات،
ويعرف جدول المواصفات بأنه: مخطط تفصيلي يربط العناصر الأساسية للمحتوى بالأهداف التدريسية بمستوياتها المختلفة، أو هو عبارة عن مخطط تفصيلي للاختبار يتحدد من خلاله عدد الأسئلة الممثلة للمحتوى والمحققة لمستويات الأهداف.
ويتكون جدول المواصفات من بعدين:
- رأسي: ويمثل مستويات الأهداف.
- أفقي: ويمثل موضوعات محتوى المادة، وكل خلية من خلايا الجدول تشير إلى ارتباط محتوى معين بهدف ذي مستوى معين.
إرشادات عامة عند كتابة فقرات الاختبار بصورة عامة
فيما يلي عدد من الإرشادات التي يجب اعتبارها عند كتابة فقرات الاختبار:
- من المهم تجنب الكلمات الزائدة عند صياغة الفقرات الاختبارية.
- من الهم إعداد فقرات اختبارية تعكس ما تعلمه الطلبة، وتكون مهمة في نفس الوقت.
- من المفضل تطوير فقرات اختبارية أكثر من العدد المطلوب للاختبار.
- يفضل كتابة الفقرات الاختبارية بعد الانتهاء من التدريس، أي بعد الانتهاء من تغطية المادة المطلوب تدريسها، أي التأسيس لبنك الأسئلة.
- يفضل إعداد الفقرات بفترة زمنية كافية قبل وقت الاختبار، كي يتمكن المعلم من مراجعتها وتجريبها قبل الاختبار.
- من المهم تجنب أي إشارات في الاختبار يمكن أن تساعد الطالب على الإجابة، وبالذات الطالب الذكي.
- يفضل أن يراجعها زميل يدرس نفس المادة.
- من المهم تجنب نقل عبارات من الكتاب واستخدامها كما هي (لاسيما في أسئلة الصواب والخطأ).
إعداد:
مركز التميز والتعليم الإلكتروني